BALOCHISTAN CENTER FOR BALOCH STUDIES
مرحبا بك عزيزي الزائر .. مركز بلوشستان للدراسات البلوشية لكل ما يتعلق بالأرض البلوشية و الإنسان البلوشي من كافة النواحي الثقافية و السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية

الخميس، يناير 14، 2010

الذكرى السنوية الثمانين لإستشهاد مير دوست محمد بارانزئي البلوشي حاكم بلوشستان الغربية

الذكرى السنوية الثمانين لإستشهاد مير دوست محمد بارانزئي البلوشي حاكم بلوشستان الغربية
مير دوست محمد بارانزئي الذي خَلف عمه مير بهرام خان بارانزئي كحاكم لبمبور و بلوشستان الغربية ، ولد في أواخر القرن التاسع عشر في مدينة بمبور البلوشية ، لم يتعرف بالحدود المرسومة من قبل الأنجلو-فارسية بين فارس وبلوشستان في 1905م ، و قد رفع علم الإستقلال و في علم 1920م أعلن نفسه " شاه ءِ بلوجستان " ملك بلوشستان .

حارب جيش الغزاة الإيراني بكل بسالة ، وبالرغم من تفوقهم العددي و العتادي و الأسلحة المتطورة لم يستطيعوا السيطرة على أرش البلوش ، في خدعة تقليدية قام شاه إيران رضا شاه بإرسال مبعوث يحمل القرآن الكريم و رسالة تحمل وعداً للملك مير دوست محمد بأن بلوشستان ستبقى مستقلة و سيعترف به كحاكم عليها .

شاه إيران أظهر رغبته بإتفاقية مثل التي حدثت بين الحكومة البريطانية و خان كلات ، و بسرعة بعد قدومه إلى طهران في عام 1928م مع أصدقائه المقربين من بينهم شكر محمد تم إعتقاله و وضع في السجن ، وبعد إعتقاله تم إرسال الجيش الفارسي الذي ذبح على أقل تقدير المئات في بلوشستان . الشهيد مير دوست محمد بارازئي و أصدقائه تم شنقهم في سجن طهران في 16/1/1930م (26/10/1308 بالتقويم الفارسي ) .

نضال الأمة البلوشية من أجل الإستقلال و بلوشستان متحدة بدء قبل إستشهاد الشهيد مير دوست محمد بارانزئي و سوف يستمر حتى النصر و إستقلال بلوشستان .

يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

دعم العراق لجبهة تحرير بلوشستان الغربية سابقاً


دعم العراق لجبهة تحرير بلوشستان الغربية سابقاً


* محمد سعيد

ايران تحتل البئر النفطية رقم 4 الذي حفر في العام 1979 والذي يقع في حقل الفكة ويمثل جزءا من ثلاثة حقول يقدر مخزونها بـ 1,55 مليون برميل. وقد وضعت في جدول التراخيص الذي اعلنته وزارة النفط العراقية في حزيران (يونيو) 2009. علل الايرانيون تصرفهم هذا بالخلاف على ترسيم الحدود مع العراق حيث اختفت علاماته أثناء الحرب التي دارت رحاها فيما بين البلدين في الفترة الممتدة فيما بين الأعوام 1980 و1988، الا أن أساس الموضوع هو أتفاقية الجزائر.


فبعد ان صرح الرئيس جلال الطالباني: ان اتفاقية الجزائر في حكم الملغاة، ودعا القادة الايرانيين الى طاولة الحوار، وجاء رد الايرانيين بان اتفاقية الجزائر لا زالت سارية المفعول، وجاء الرد عبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الذي اكد تمسك بلاده باتفاقية الجزائر الموقعة بين العراق وايران عام 1975 لترسيم الحدود بين البلدين، رافضا اعلان الرئيس العراقي جلال طالباني انه يعتبر الاتفاقية ملغاة وقال أن العراق لايمكنه الغاء الاتفاق.


يقول النائب عن الكتلة الكردستانية محمود عثمان عن تلك الاتفاقية انه لا بد من الغاء بنود الاتفاقية التي تتعلق بالأوضاع الأمنية والسياسية لأن العراق وافق في حينه على تلك التنازلات " من أجل اجهاض الثورة الكردية "وكان واحدا من أهم اسباب اندلاع الحرب العراقية الايرانية الغاء تلك الاتفاقية، حيث أعلن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حينها بعيد توليه الرئاسة العراقية الغائه لذلك الاتفاق.
شكلت اتفاقية الجزائر وبالا على العراق والمنطقة كلها، وقد عمد نظام صدام حسين لإبرامها والتنازل عن حقوق العراق في شط العرب في حينها لقاء وقف الدعم الإيراني للثورة الكردية، وبعد إخماد تلك الثورة عاد نظام صدام للمطالبة بتلك الحقوق التي تنازل عنها وهاجم إيران لتشتعل المنطقة ثمانية سنوات عجاف، ونتيجة لتلك الحرب والديون على العراق شن العراق حملته على الكويت وفي خلال ذلك تنازل مرة أخرى عن كافة مكاسبه التي حققها في الحرب لإيران لقاء تجنب الهجوم على العراق أثناء حرب الكويت، ومن المعلوم أن حرب الكويت والحصار الإقتصادي من الأسباب التي أقنعت الإدارة الأميركية بغزو العراق، تنازل النظام البعثي عن حقوق العراق لإيران لمرات عدة لقاء مصالح ومكاسب وقتية هل يعيد التاريخ نفسه؟ ويعيد المالكي نفس الحكاية ليثبت أقدامه في مواجهة الأكراد؟ ما هي اتفاقية الجزائر؟ وما كان الهدف منها؟ ولماذا دعا الرئيس الطالباني الى الغائها ؟


شكلت حدود العراق مع ايران أحد المسائل التي تسببت في اثارة الكثير من النزاعات في تاريخ العراق، ففي العام1837 وعلى أثر الهجوم الذي تعرضت له منطقة المحمرة التي كانت تحت السلطة الرمزية للدولة الايرانية من قبل والي بغداد علي رضا باشا والذي أدى الى تدميرها، طالبت ايران الدولة العثمانية بتعويض الأضرار التي لحقت بالمحمرة وأهالي منطقتها فعقد مؤتمر أرض روم الذي شارك فيه ممثلي الدولتين العثمانية والايرانية بالاضافة الى الحكومتان الروسية والبريطانية واستمر ذلك المؤتمر ثلاثة سنوات تمخض عن اتفاقية ارضروم حيث خصصت فيها المحمرة وعبدان وبعض المناطق الأخرى للدولة الايرانية والحقت مدينة السليمانية ومنطقتها بالدولة العثمانية وذلك طبقا للمادة الثانية من تلك المعاهدة وهكذا تمتع العراق بسيادة مطلقة على شط العرب من الضفة الى الضفة استمر هذا الوضع على ما هو عليه لحين الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الكريم قاسم ضد نوري السعيد في تموز العام 1958 حيث كان من تداعيات هذا الانقلاب تزايد التدخل الايراني في الشوؤن الداخلية العراقية حيث دعم الايرانيون الأكراد في صراعهم الداخلي دون أن يتطور ذلك التدخل الى اشتباك مباشر فيما بين الحكومتين العراقية والايرانية.



ما أشبه الأمس باليوم في ظل الحرب الباردة وخاصة بعد لأحداث التي أعقبت الحرب لعالمية الثانية وفشل التحركات الرامية الى اسقاط النظام الايراني واشتداد وتيرة الحرب الباردة تسلحت ايران الشاه بأحدث الأعتدة العسكرية وشكل الشاه واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة، وصارت ايران تتحدث مع بلدان الجوار من منطق القوة في فرض أجندتها السياسية بالتناغم مع سياسات الدول الغربية، باستلام بعثيي العراق السلطة عقب انقلاب تموز 1968 تطورت علاقات العراق مع الاتحاد السوفياتي من خلال معاهدة تعاون وصداقة ابرمت فيما بين البلدين، ومنح النظام العراقي أكراده حكما ذاتيا في 11 آذار 1970، ازداد انتاج البترول العراقي وارتفعت أسعار البترول في السوق العالمية مما ساعد العراق على تحقيق طفرة غير مسبوقة وظفها في تطوير قدراته الدفاعية، في الذكرى الرابعة لمنح العراق الحكم الذاتي لأكراده تنصل من بعض التزاماته اتجاه الشعب الكردي وازدادت تدخلات الجانبين العراقي والايراني في شؤون بعضهما البعض الداخلية ووصلت الأمور الى حد المواجهة، فدعم النظام العراقي آنذاك بعض الأحزاب المعارضة للنظام الايراني (كالجبهة الشعبية لتحرير الأحواز، الجبهة الشعبية لتحرير بلوشستان الغربية، الحزب الديمقراطي الكردستاني في ايران، فدائيي خلق، والحركة الدينية بالاجمال) بالمقابل قدمت ايران الدعم اللوجيستي والدعم المادي والعسكري للحركة الكردية العراقية وكانت كلا الحركات العسكرية في الجانبين تقوم بشتى الضغوطات السياسية والعسكرية على أنظمتها الأمر الذي أصبح ينذر باندلاع حرب شاملة بين الجانبين في ظل حرب باردة مما كان سيؤدي الى جر أطراف اقليمية ودولية الى المعركة، مما دفع الكثير من هذه الأطراف سواء على الصعيد الاقليمي أو الاسلامي أو الدولي تبحث عن مخرج لهذه الحالة فركزت جهودها نحو جمع شاه ايران والرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العاصمة الجزائرية برعاية مصرية ودولية الأمر الذي تمخض عنه اتفاقية الجزائر وهي عبارة عن اتفاقية وقعت في 6 مارس 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وشاه ايران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر آنذاك هواري بومدين ومباركة الرئيس المصري آنذاك أنور السادات بموجب تلك الاتفاقية تخلى العراق عن قسم من مياه شط العرب لقاء تخلي إيران عن مساندة الحركة التحررية الكردية، التي كانت تخوض في تلك الأيام بقيادة الزعيم التاريخي الكردي مصطفى البارزاني كفاحا مسلحا ضد بغداد لنيل حقوق كرد العراق، فكان أن تخلت إيران عن الثورة الكردية وحاصرتها وتسببت في إجهاضها. وتفيد الإحصائيات غير الرسمية أنه بعد إتفاقية الجزائر، وخاصة في الفترة بين سنتي 1977 و1979 تم في إطار عملية تعريب المناطق الكردية هدم أكثر من 600 قرية كردية وترحيل عدد كبير من المواطنين الكرد من مناطقهم الى المناطق الجنوبية. مع أن نطام الحكم الحالي في إيران أطاح بنظام الشاه الذي وقع تلك الاتفاقية، لكنه مازال مصرا على الإعتراف الرسمي بتلك الإتفاقية وتنفيذ مضمونها، من هنا يتبين ان إتفاقية الجزائر كانت واحدة من أكبر الأخطاء في تاريخ العراق، وشكلت مبررا دائما لإيران لتطالب باستمرار بجزء من أرض العراق على أساس تلك الاتفاقية.



وكنتيجة لتلك الاتفاقية استهون نظام صدام حسين استهداف الكرد في ثمانينيات القرن الماضي بعمليات الأنفال وقصف مدينة حلبجة بالصواريخ الكيماوية، مما أدى الى أبادة آلاف المواطنين الكرد، حيث كان النظام العراقي يشعر بأن الكرد لا حول لهم ولا قوة.
التاريخ يعيد نفسه رئيس الوزراء العراقي الحالي المالكي يحاول التنصل من التزاماته تجاه الكرد والكرد يعتصمون بجبالهم محميين بقواهم الذاتية مدعومين من منظومة دولية تمتد من الشرق الأوسط الى أميركا وايران تتدخل في الشؤون العراقية يسارا ويمينا دون أن تجد من يردعها والأكراد يحتفظون بالمعارضة الايرانية من مجاهدي خلق الى الحزب الديمقراطي الكردستاني في ايران وغيرهم من قوى المعارضة اليسارية الايرانية لاستخدامهم في مفاوضاتهم القادمة هل يعيد التاريخ نفسة ونشهد اتفاقية ايرانية عراقية تجهض الفيدرالية الكردستانية العراقية؟



• كاتب لبناني


يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

الأربعاء، يناير 13، 2010

وجه المأساة البلوشية : الصورة تعبر عن ألف كلمة !

وجه المأساة البلوشية : الصورة تعبر عن ألف كلمة !

CONTINUING GRIEF: The issue of the missing persons is now seen as one of the biggest hurdles in the way of efforts by the PPP-led government for reconciliation with Balochistan.


إمرأة بلوشية تبكي أقربائها المختطفين على يد الإستخبارات الباكستانية










يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

الثلاثاء، يناير 12، 2010

قتل شباب البلوش السنة بحجة مكافحة التهريب في إيران

قتل شباب البلوش السنة بحجة مكافحة التهريب في إيران

سني نيوز : إن قتل سكان الحدود (أهل السنة) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية! ألم وعذاب وكرب يعاني منه أهل السنة منذ أمدٍ بعيد تحت غطرسة حكم أصحاب العمائم، فما من يوم إلا ويقتل عدد من أبناء أهل السنة بحجة مكافحة التهريب أو محاربة الجماعات المناوئة للحكومة برصاص جنود إمام الزمان.

بعد الثورة الخمينية منذ ثلاثين سنة نزلت على سكان المناطق الحدودية الإيرانية من أهل السنة كوارث وأزمات متنوعة وذلك بسبب الظلم والاضطهاد الذي حل بهم من الحكومة الصفوية واستيطان الشيعة من خارج المنطقة في أراضيهم وعدم الاهتمام بالقوى البشرية المؤهلة لديهم، وكذلك بُعد المناطق الحدودية عن المدن الرئيسية التي توجد فيها الأعمال، ووجود الأسواق الحرّة قرب منطقتهم، جعل شباب المنطقة يغتنمون هذه الفرصة و يقومون بمزاولة الأعمال التجارية في هذه الأسواق حتى يهيئوا لأسرهم قوت يومهم و ينجوهم من الهلاك.

وظيفة قوات الأمن

إنّ من واجب قوات الأمن حفظ الأنفس وممتلكات الشعب و بسط الأمن في أرجاء البلاد، و لكنّ قوات الأمن الحدودية بحجة منع تهريب الأموال الخارجية إلى داخل إيران يطلقون النار على هؤلاء الشباب و يقضون على حياتهم الغالية التي حرمها الله وحرمتها عظيمة عنده. مع أن هؤلاء الشباب لا يدخلون إلى أرض إيران إلا العصائر والملابس والأقمشة، وأكبر تهريب قاموا به هو إدخال الجوّالات، و لكنّ أرواح هؤلاء المساكين تذهب رخيصة وبدون حساب وكأنّه لم يحدث شيء، ثم يحاول مسؤلوا الحكومة إخفاء هذه الجرائم! فإن تم التشهير بأحد القتلة فإنهم ينقلونه إلى منطقة أخرى أو ينزلون من مرتبته العسكرية فقط، ومثل هذه الجرائم تحدث في المناطق الحدودية التي يقطنها أهل السنة وتتمتع بالمواقع المناسبة من الناحية التجارية والإقتصادية.

دراسة أبعاد هذه القضية

لو نسأل أمهات قرى "جوانرودي" و "مريواني" الواقعتان في المنطقة الشمالية، ونساء "جزيرة قشم" و "بندر خمير" في الجنوب، و الأيتام في منطقة "كنارك" و"جابهار" في الجنوب الشرقي، لعلمنا بالجرائم التي ارتكبها عملاء الحكومة الصفوية الغاشمة بحق هؤلاء المساكين الذين قُتل أحبابهم و قرة عيونهم.

لو أردنا أن ندرس القضية من ناحية الكيف والكم فإن الإحصائية الدقيقة لا يمكن الحصول عليها، ولكن سكان تلك المناطق يدركون القضية جيداً.

إنهم يُقتلون بذنب أنّهم من أهل السنة! و من المرتبة الثانية أو الثالثة بين المواطنين! فلا يقدرون على المطالبة بحقوقهم و لن تثمر محاولاتهم في هذا السبيل، فلو حدثت مثل هذه الفاجعة في المناطق الشيعية والمدن الكبرى التي أغلب سكانها من الشيعة فهل سيتعامل أهلها بهذا الشكل وبهذه البساطة ؟!

أكلت الملح و كسرت المملحة

إن أفراد الشرطة أوعناصر قوات الأمن و...الذين يؤدون وظائفهم في المناطق الحدودية يعرفون جيداً مدى كرم سكان هذه المناطق ورجولتهم، فكم ساعدوهم وقدموا لهم المساعدات، و لكن مع الأسف خذلوهم فلم يخدموهم بل كسروا مملحتهم و قابلوا الحسنة بالسيئة. إنّ قوّات الأمن الإيرانية الذين يؤدون الخدمة العسكرية في هذه المناطق تعلموا من كبرائهم أخذ أموال الناس بالباطل! فيأخذون أموال هؤلاء الشباب بالقوة والتهديد ومن لم يدفع لهم شيئاً فإنّهم يقومون بضربه و شتمه وإهانته! وفي أغلب الأحيان يصادرون صناعتهم وسياراتهم وإن لم يثلج صدره بهذه الأعمال الشنيعة فإنه يوجه البندقية إليه ويقتله.

إنّ أهل السنة مضطهدون ومظلومون في إيران لا يستطيعون أن يدافعوا عن حقوقهم وأنفسهم أو حتى القيام بردة فعل، إلا البعض الذين يتحمسون فيقدمون على الأعمال الانتقامية كما حدث قبل سنوات في بندر خمير.

ما أعجب الحدث!! و ما أعجب العدل في الجمهورية الإسلامية الإيراينة!!!.


يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

الاثنين، يناير 11، 2010

بلاد مَكُران و الخليفة عمر بن الخطاب


* نورالدين لشهب

حين كنت أتابع مسلسل محنة الصحافة بالمغرب، كان بجانبي كتاب للصحفي والمفكر العراقي حسن العلوي وعنوان الكتاب هو" عمر والتشيع: ثنائية القطيعة والمشاركة، الطبعة الأولى 2007"، فالمحتوى القضوي للكتاب هو تخليص سيرة عمر رضي الله عنه من التشيع الصفوي والنظر إليه بمنظار التشيع العلوي الذي ألمع إليه على شريعاتي وتعمق فيه أحمد الكاتب في كتابه الأخير " التشيع السياسي و التشيع الديني، الطبعة الأولى 2009، بغية التقريب ما بين جناحي الأمة: الشيعة والسنة. يقول حسن العلوي ص.ص 97-98 " وأنت تصغي لرواية عمر تطوي القرون والتواريخ، فتراه على شاشة التلفزيون قاضيا يتحدث في الحقوق الدستورية للمتهم، وداعية اشتراكيا مهموما بالمسحوقين، وتراه قائدا عسكريا يشرح على خارطة الحائط حركة الفيالق ويؤشر على منافذ التسلل خطوط الرجعة، أما إن يفرق الرجل بين مفهوم الأديب ووظيفته والصحفي ووظيفته بما يلتبس الأمر علينا في عصر الثورة الإعلامية والانترنيت، فهو الصدمة لي شخصيا كوني أمتهن الصحافة".

وسبب هذه الصدمة لدى المفكر العراقي حسن العلوي كصحافي هي أن رجلا يدعى صحار العبدي بُعث إلى عمر عندما فتح المسلمون أرض مكران في بلاد فارس ، وكان من عادة عمر أن يسأل القادم من الأرض المفتوحة عن أهل تلك البلاد وعاداتهم وطبيعة الأرض، وكيف يعيش العرب خارج الجزيرة، فانطلق صحار يقول : أرض سهلها جبل، وماؤها وشل، وتمرها دقل، وعدوها بطل، وخيرها قليل، وشرها طويل، والكثير فيها قليل، والقليل بها ضائع.... فقال عمر: أسجاع أنت أم مخبر!

والسجاع هو من يتحدث ساعة قبل أن يصل للبضاعة، كما أن السجاع يحتمل كلامه الكثير من المعاني، وعمر رضي الله عنه يريد خبرا موجزا عن طريق وصف طبيعي للأشياء، وهذه هي وظيفة الصحفي الذي عرفه عمر آنذاك، فعمر يريد حكما قاطعا في الأشياء كي يبني عليها موقفا تتحمل تبعاته الأمة.... وهكذا لما أراد ذات يوم أن يحدد مهور النساء، اعترضت عليه امرأة بنص صريح من القرآن الكريم، وقيل حينها القولة المأثورة :" أخطأ عمر وأصابت امرأة"، وهذا طبيعي جدا لأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن يعتبر نفسه مقدسا لأنه لم يكن حاكما ثيوقراطيا ينطق باسم الله كما فعل الحكام المسلمون في القرون المتأخرة، وإنما كان حاكما يجتهد رأيه ويستشير الخبراء في الموضوع.

* n.lechhab@gmail.com


يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

البلوش يعيشون في أجواء القرون الوسطى في واحدة من أغنى بلاد العالم


البلوش يعيشون في أجواء القرون الوسطى في واحدة من أغنى بلاد العالم



كتابات - ليث الحمداني


لم يكن الاحتلال الإيراني للبئر رقم(4) في حقل (الفكة) العراقي وما تبعه من اعلان ايران على لسان رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة للامن القومي (حجةالاسلام) حسين ابراهيمي مطالبتها بتعويضات قدرها الف مليار دولار كتعويضات عن الحرب واعلانها ايضا ان البئر المحتلة تقع في اراض ايرانية مفاجأة لمن فهم الدور الإيراني فهما دقيقا منذ احتلال العراق فهو حلقة في سلسلة حلقات تلاقت فيها الأجندات الأمريكية والإيرانية لتدمير هذا البلد وإنهاء دوره في المنطقة. ولا نحتاج هنا لكي نذكر بأن ثعلب السياسة الإيرانية هاشمي رفسنجاني قال صراحة يومها بأنه لولا إيران والتفاهم مع الإيرانيين ما تمكنت الولايات المتحدة من احتلال العراق. قبل ذلك قال مسؤولون إيرانيون أنه لولا إيران والتعاون مع االولايات المتحدة ما سقط نظام طالبان في افغانستان.



بالنسبة للملف العراقي ظل العرب متفرجين على ما يجري ... دخول الأيرانيين وعملائهم مع جيش الاحتلال ... تدمير البنية التحتية العراقية ... تدمير المتاحف وسرقة المكتبات لمحو الذاكرة العراقية ... وأخيرا سرقة الوثائق المتعلقة بالتصنيع العسكري ونقل معدات ثقيلة بمليارات الدولارات إلى الأراضي الإيرانية تحت سمع وبصر قوات (الشيطان الأكبر) التي احتلت العراق، والتي ما زال البعض يعتبر حلها للجيش العراقي والمؤسسات الأمنية (خطأ بريمريا)، وخلق الفوضى الإعلامية بإلغاء المؤسسات العريقة (خطوة ديمقراطية) ...وايضا الوقوف موقف المتفرج من الفوضى التي أوجدتها الميليشيات الطائفية التي دخلت مع دخول الاحتلال حاملة معها سلاحها وفكرها المتخلف لتدمير المجتمع العراقي ، وترك الحدود العراقية مفتوحة على مصراعيها لتهريب الجريمة والارهاب ولتدمير الاقتصاد في الوقت نفسه بحجة ( الحرية والانفتاح الاقتصادي) .



كان العرب وما زالوا عربين، عرب سهلوا لأمريكا احتلال العراق وهؤلاء لا يستطيعون أن يحكوا ظهورهم دون موافقة أمريكية، وعرب (تأيرنوا) حتى باتوا لا يميزون بين الليل والنهار، فهم يهاجمون الاحتلال الأمريكي ولكنهم يسارعون في الوقت نفسه إلى تقبيل يد وكتف سيدهم (الخامنئي) متجاهلين عن عمد الدور التدميري لإيران في العراق، وكأن العراق بلد من عالم آخر وليس من عالمهم العربي الذي تهمش دوره برحيل عبد الناصر بسبب حكامه (المتأمركين) و (المتأيرنين) الشعاراتيين الذين يمارسون أسوأ أنواع القمع على شعوبهم. أما قادة الأحزاب القومية العربية فهم منشغلون بالتنظير عن (المؤامرة) التي نفذها المحافظون الجدد في العراق وكأن ما جرى ويجري على الأرض بحاجة إلى تنظير في برامج (الجزيرة) التي تبث كما (العربية) على مقربة من قواعد الجيش الأمريكي في المنطقة، في الوقت الذي يحتل العراق وتطلق يد إيران فيه. وقد بلغ بهم (التأيرن) إلى حد أنهم لا يستطيعون أن يضعوا في بيان مؤتمراتهم القومية سطرا واحدا يدين إيران أو يدافع عن عربها الذين هم جزء من هذه الأمة المنكوبة بحكامها وأحزابها.




أما حركات وأحزاب الإسلام السياسي فقد بلغ (تأيرنها) حدا أصبحت فيه العروبة والعرب في أدبياتها رجسا من عمل الشيطان لا تقربه ولا تتعامل معه، وكأن العروبة ليست هي حاضنة الإسلام ...هكذا هي السياسة محكومة لمن (يمول ويدفع) وليس للمبادئ، ويرفض القوميون والإسلاميون (المتأيرنون) أن يسألوا أنفسهم سؤالا واحدا، هو لماذا دفعت إيران بعد الاحتلال مريديها ومؤيديها لطرح مشروع إقليم الجنوب الذي هو خطوة لتقسيم العراق يقابلها انفصال الكرد في الشمال! وهم السياسيون العرب والمتأسلمون يتحدثون من الفضائيات ليل نهار عن تجزئة المجزأ دون أن يتطرقوا إلى أن حقيقة أن المستهدف من التجزئة هو الدول العربية فقط، وأن ايران طرف في المؤآمرة وإلا فلماذا لا تضع الإدارة الأمريكية صاحبة مشروع تجزئة المجزأ كما يقولون تقسيم إيران على الطاولة، اذا كانت ايران عدوة فعلا لسياسات الولايات المتحدة ، وهل الشعوب الإيرانية كانت في يوم من الأيام أكثر انسجاما من مكونات الشعب العراقي؟



ليقرأوا التاريخ جيدا وليتوقفوا أمام حجم التعسف الذي تعرض له العرب الأحوازيون والأكراد في كردستان إيران والبلوش في مناطقهم على يد حكامهم الفرس، وهل قدم النظام (الإسلامي) الإيراني لكرد إيران أو عربها أو بلوشها جزءا مما قدمه النظام الدكتاتوري في العراق لأكراده في اتفاقية الحكم الذاتي. أجزم ، وأنا الذي وقفت ضد الدكتاتورية وما زلت ضد ممارساتها أنها قدمت في أسوأ الظروف للكرد اعترافا بحقوقهم بالحديث بلغتهم والتعلم بها والاحتفال بأعيادهم والمشاركة في السلطة. فما هو الهامش الذي سمح به الإيرانيون لإكرادهم؟




أما البلوش فيكفي أن نقرأ عنهم بالأدلة والقرائن أنهم يعيشون في أجواء القرون الوسطى في واحد من أغنى بلاد العالم حيث ما زالت قراهم بلا كهرباء وبلا مدارس والبطالة تنهش شعبهم وتتجاوز الحدود المعقولة مقارنة بالشعب الفارسي.



ونعود للعرب، أبناء عمومتنا الذين نتناساهم دائما، الأحوازيين حيث الإصرار العربي والإسلامي على تجاهل قضيتهم، فهم أصحاب الأرض التي يسير فيها شريان الاقتصاد الإيراني، ولكنهم رغم ذلك يعيشون وسط الموت والفقر والمخدرات ومحاولات التفريس المستمرة. كل هذه الأوضاع لم تدفع الغرب للمطالبة بحق الشعوب الإيرانية في تقرير مصيرها كما تفعل اليوم في السودان وكما فعلت قبله في العراق ،فهل هذا أمر (عفوي) أم أنكم صدقتم بأن (أمريكا) تخاف من صواريخ إيران؟ عودوا لقراءة كتاب (التحالف السري بين إسرائيل وإيران وأمريكا) The swecret dealing of Isrel, Iran and the US للدكتور تريتا بارسي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكنز الأمريكية لتقفوا على حقائق تؤكد مانقول.



إن احتلال إيران للبئر النفطية العراقية هو إشارة واضحة (للصفقة القادمة) التي ستكون علانية وليس سرية حيث سيضيع العراق وسط موجة غباء أحزاب العرب وحكامهم، وخرس دائم (للمتأسلمين) الذين صمتوا وما زالوا عن الدور الإيراني في احتلال العراق وذهبوا للتبرك بـ (خامنئي) الذي سيحرر لهم القدس يوم كان فلسطينيو العراق يذبحون بسلاح الميليشيات الإيرانية ويهجرون إلى حدود دول عربية ترفض استقبالهم في الوقت الذي تزايد فيه على قضيتهم، فيموت منهم من يموت ويرحل من يرحل وابحثوا عن مأساة الذي هجروا إلى البرازيل على محركات البحث في الانترنيت حيث يموت بعضهم بسبب فقدان الدواء، ويعجز البعض الآخر عن توفير لقمة العيش لعائلته الى الحد الذي يطالب فيه احدهم باعادته الى مخيم التنف الصحرواي الذي يعيش فيه من بقي من فلسطينيي العراق في ظروف تنعدم فيها ابسط الحقوق الانسانية. اقرأوا مأساة هؤلاء لا لشيء إلا لتكتشفوا حقيقة قادة ( الفنادق والقصور) الفلسطينيون ولترددوا معي ما قاله الشاعر العربي القديم:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا
ليوم كريهةٍ وسدادِ ثغرِ
هكذا هو حال العراق اليوم وسنرى على من سيكون الدور غدا، فأطماع إيران لم و لن تقف عند حدود العراق.




يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

رسائل المخابرات الباكستانية ISI الى CIA التي تريد أن تجعل بلوشستان مركزاً لها !


رسائل المخابرات الباكستانية ISI الى CIA التي تريد أن تجعل بلوشستان مركزاً لها !



محمد احمد الروسان *



في ظني تريد المخابرات الباكستانية(ISI)من وراء زيارة الرئيس آصف زرداي الى دمشق,ارسال أكثر من رسالة سياسية وأمنية وفي أكثر من مسار واتجاه,وخاصةً لواشنطن وأجهزتها الأمنية,والأستخبارية المتعددة والمنتشرة كالفطر السام,وتشي خلفية هذا المشهد المخابراتي الباكستاني,المرصود استخبارياً- سياسياً بشكل مهني متعزّز,من انزعاج متكرر متفاقم,أدّى الى غضب اسلام آباد من توجهات وتوجيهات جديدة,ومغايرة للسياسة الخارجية الأمريكية في شبه القارة الهندية.فمن تعهدات أمريكية في عهد الأدارة الحالية- ذات الأجندة جمهورية-انتقلت الى الفعل والحدث على أرض الواقع في دعم واسناد البرنامج النووي الهندي,وتزويد نيودلهي بالأسلحة الأمريكية ذات التقنيات عالية التطور,الى ممارسات سياسية وأمنية وعسكرية ضمن استراتيجية جديدة في أفغانستان,والمتمثلة في زيادة عدد قوات الولايات المتحدة الأمريكية الى أكثرمن ثلاثين ألف,مع زيادات هنا وهناك في عدد وعديد قوّات حلف الناتو ,كل ذلك ترى فيه المخابرات الباكستانية,سبّب ويسبّب مزيد من الضغوط والتضييق يستهدف المسلّحين الجهاديين في أفغانستان.


مما جعل هؤلاء المسلّحين بعددهم وعديدهم ينزحون قسراً لا طواعيةً الى داخل الآراضي الباكستانية,وبالتالي داخل القبائل والعشائر والجماعات الباكستانية الكبيرة, منخرطين في هذه الملاذات الآمنة لتنظيم حركة طالبان- باكستان وتنظيم القاعدة,حيث أثبتت عمليته الأخيرة في خوست كذب قول(CIA)أنّها انتهت كتنظيم وتحولت الى مجرد أيدولوجيا وضعفت,لا بل أثبتت أنّها تملك قدرات استخبارية-استراتيجية غير عادية,وأثبتت فشل(CIA)أمنيّاً في أفغانستان.لقد صار هؤلاء المسلحين قوّة اسناد عسكري لحركة طالبان- باكستان ولتنظيم القاعدة في مواجهة الجيش الباكستاني,فزاد من معاناة الجيش ومراكز مخابراته,وتكبدت قوّاته خسائر فادحة,كما زاد من معاناة المخابرات الباكستانية وعملياتها السريّة,خاصةً مع بدء القوّات المسلحة الباكستانية عملياتها العديدة في منطقة وزيرستان,حيث معقل حركة طالبان- باكستان والمجاميع المسلحة الأخرى.
اسلام آباد وعلى المستوى السياسي ترى في استراتيجية واشنطن في أفغانستان تستهدف,الى دفع المسلّحين الجهاديين الى داخل الباكستان- كما ذكر آنفاً- وهذا في حد ذاته استنزاف في القدرات العسكرية والأمنية الباكستانية,كونه من الناحية العملية الذي صار يقاتل تنظيم القاعدة,حركة طالبان – باكستان,حركة طالبان – أفغانستان,ومجاميع مسلحة من الجبهة الأسلامية الأوزبكستانية الذين يدعمون حركة طالبان بشقيها / الأفغاني والباكستاني والقاعدة,الذي يواجه ذلك كلّه هو الجيش الباكستاني وأذرعه الأمنية - الأستخبارية,لا قوّات الناتو ولا قوّات أمريكا.وحيث حمّل المستوى الأمني- الأستخباري,في اسلام آباد واشنطن كل المسؤولية عن تفجيرات مقرات أجهزته الأمنية,بعد عمليات معقدة من الرصد والتحليل وجمع القرائن والدلائل,بالتعاون مع مخابرات اقليمية من دول الجوار الأفغاني ومجاميع مخابرات دولية


حيث كلّها تشي بوجود آيدي خفية للمخابرات الأمريكية في التفجيرات الأخيرة في باكستان,وبشكل خاص عبر شركات المتعاقدين.والسؤال الذي يطرح الآن هو لماذا واسلام آباد حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية في شبه القارة الهندية؟! أعتقد أنّ واشنطن تعمل وفق منهجية مدروسة لأبتزاز الباكستان في ملف حرب أفغانستان,وملف استهداف ايران,وملف استهداف الصين, وملف استهداف روسيا الفدرالية,كل ذلك لجعل الباكستان أكثر عرضةً لأحتمالات الأنهيار والتفكك,ليصار الى السيطرة الأمريكية على الأزرار النووية الباكستانية,حيث(CIA)لا تثق بأحد في الساحة الباكستانية,الاّ بنفسها.


(ISI) يعتبر أنّ أسباب الغضب الشعبي الباكستاني ضد الحكومة والجيش وضدّه تحديداً,سببه الرئيس قيام الطائرات الأمريكية بدون طيّار,بقصف مناطق القبائل,وحتّى دون الحصول على أذونات مسبقة من السلطات في اسلام آباد.
كما يرى جهاز المخابرات في اسلام آباد(ISI ) أنّ(CIA) تريد أن تجعل اقليم بلوشستان - باكستان منطقة تمركز لها , لتستغله في استهداف اقليم بلوشستان – الأيراني المجاور, وهذا مسار واضح لتوريط الباكستان في الصراع الأمريكي- الغربي المحموم مع ايران حول ملف برنامجها النووي,وملف آسيا الوسطى,وملف الشرق الأوسط في المرحلة اللاحقة.


يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس

المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط

مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com

tags

البلوش - بلوشستان - الشعب البلوشي - البلوشي - مكران - إيران - باكستان - أفغانستان - افانستان - الخليج - القضية البلوشية - الحضارة البلوشية - اللغة البلوشية - القبائل البلوشية - baloch - baluch - balochisian - baluchistan- quetta - zahidan - sistan - pakistan - iran - afganistan-balochi - baluchi