هل يعاني بلوش المهجر من أزمة هوية ؟

بقلم باحث بلوشي
على الرغم من أن مسألة الهوية لا تحتل سلم الأولويات عند بلوش الخليج ولا تثار إلا لمما غير أنها قد تكون رأس الشرور في العديد من القضايا التي ابتليت بها المجتمعات البلوشية وفي كثير من المنعطفات أزمة الهوية تحولت أحيانأ إلى عنصر توتر عند اليعض وأحيانا أخرى إلى عنصر صدام وهو توتر قائم على أساس الاختلاف داخل هذه المجتمعات حول من نحن وما هو المكون الأساس لهويتنا التي تميزنا عن الآخرين، ما هو هذا العامل الأساسي هل هو اللغة المشتركة والثقافة أو ربما العرق هل هو الرابطة البلوشية أم الانتماء القطري أم ماذا؟وقبل هذا كله هل من الضروري الرد على سؤال الهوية ولماذا نحن بحاجة إليها وهل الوصول إلى إجابة شافية هو مفتاح أساسي للتقدم والنمو في مجتمعاتنا أم أنه ترف لا طائل من ورائه ولن يغير في الواقع شيئا؟ سؤال الهوية هو عنوان هذه المقالة .اعتقد أن هناك أزمة وهناك تيارات مختلفة بين البلوش كل ينظر لهذه القضية من زاوية مختلفة مما نشأ عدم وجود توافق عام حول هوية معينة..
و الأزمة قوية وموجودة وهي تختلف بالطبع عما شاهدناه وسمعنا عنه في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي عندما كان هناك أزمة قوية ولكن هذه الأزمة تختلف لأن أسبابها مختلفة وتتضمن تغليب عنصر أساسي من عناصر الهوية على العناصر الأخرى تغليب العنصر القطري على العنصر القومي رغم انه لا تعارض بينهما البتة .و ما علاقة اللغة هنا في الهوية ألا تخلط هنا بين مسألتين مسألة اللغة ومسألة الهوية؟ ربما اللغة هي مسألة اختيار أنا أجيد الفرنسية أنا أجيد الإنجليزية شيء ومسألة الهوية شيء آخر اللغة هي متصلة مع الهوية .. هل اللغة مكون أساسي من مكونات الهوية ..
في الواقع ان الازمة مزدوجة ثقافية وسياسية من جهة هناك مرحلة سابقة حسبت على ما عرف بالنظام القومي البلوشي وأنه أراد أن يحل مشكلات أساسية مثل مشكلة الوحدة البلوشية مثل مشكلة تحرير بلوشستان وأنه لذلك تأثر الانتماء البلوشي وتأثرت الهوية البلوشية لأن هذا النظام أو ذاك أو الفترة السابقة ما نجحت في تحقيق أهدافها الوطنية والقومية وأنا أرى أن هذا الاختلال السياسي أو الاضطراب السياسي طبعا دفع البعض إلى الظن أنه ما دام لم يعد هناك إجماع على الحديث عن هوية بلوشية أو انتماء بلوشي معنى ذلك أن الهوية انتفت هي الحقيقة تعاني من مشكلات نتيجة المتغيرات السياسية ونتيجة الاضطرب السياسي أو أن إيدلوجية معينة لهذا الانتماء أو نظاما معينا ينطوي ضمن هذا الانتماء .
الأمر الثاني الأساسي هو الأمر الثقافي والهوية بشكل أساسي أمر و وعي ثقافي وليست وعيا سياسيا الوعي السياسي يترتب على الوعي الثقافي والوعي الثقافي أن أضرب مثلا على ذلك أن يقول إنسان أنا بلوشي الثاني يقول أنا خليجي هما لا يتنافيان في العادة في حالة انتظام الأمور ولكن في الواقع صارا يتنافيان لأنه صار هناك شيء في تاريخ البلوش المعاصر في حاضر البلوش اسمه أزمة الهوية القومية البلوشية ..ولكن هل نحن بحاجة دائما إلى هوية؟ هل كان للبلوش يعني يتنطح البعض ويقول لك هل كان للبلوش حقا هوية عبر التاريخ ليجري الدفاع عنها الآن؟
بوجهة نظري أن طبعا الهوية والانتماء بالمعنى الحديث طبعا هو حديث وجديد سابقا كانت بعد الإسلام دعنا من مرحلة ما قبل الإسلام لا نعرف الوعي البلوشي بدقة أو إذا كان هناك وعي بلوشي الذي نعرف أن الإسلام أعطى انتماء كبيرا ولكن كان طبيعيا أن يقول الإنسان أنا بلوشي عندما تكون لغته الأم البلوشية وبل هناك من يقول إنه كل من تحدث البلوشية كلغة أم كان عند المسلمين القدامى الذي يتحدث البلوشية كلغة أم بغض النظر عن إثنيته يكون بلوشياً هلأ هذا شيء وما يحدث في الأزمنة الحديثة شيء آخر.يعاني الشعب البلوشي في الخارج من أزمة هوية أزمة هوية في نظر الآخرين أو أزمة ثقافية ناتجة عن النظرة السلبية التي تكونت لدى الآخرين نتيجة لمجموع الممارسات التي تمارسها الشعوب البلوشية أو جزء من الشعوب البلوشية .
هل هنالك هوية واحدة للشعب البلوشي؟أم هوية مختلطة ومركبة وهل نحن بحاجة دائما إلى نقول يجب أن يكون للبلوش هوية ؟ ما المشكلة في الهوية الوطنية؟ليست هناك مشكلة لكنها دخلت في القاموس البلوشي حديثا ولذلك اختلط هذا المفهوم مع مفهوم القبيلة كمكون أساسي كما كان قبل الإسلام كان هناك هوية قبلية مرتبطة بالقبيلة والقبيلة كانت ترحل من مكان إلى آخر ويبقى الانتماء لهذه القبيلة بغض النظر عن المكان الموجودة فيه القبيلة بنفس المفهوم أيضا دخلت مفهوم الهوية الدينية أو الانتماء للأمة والانتماء للأمة هو للناس وليس للوطن لمساحة جغرافية أو مساحة سياسية.أنا أعتقد حكاية أن القومية مثلا ألغت الهوية البلوشية أو هذا غير صحيح كما لا نستطيع أن نقول مثلا أن الإسلام السياسي ألغى الإسلام يعني القومية البلوشية هي تسييس للبلوشية ولكن البلوشية لا تختفي باختفاء هذا التسييس وكذلك كما أن الإسلام لا يختفي بغياب مثلا إيش بغياب التسييس الإسلامي.
الهوية الجامعة دعني أقول أن هناك علاقة أيضا في الوعي الثقافي بين الهويات الكبرى من جهة وبين الهويات الفرعية من جهة أخرى فيما يتعلق بالجانب الثقافي والحقوقي هناك علاقة ما بين الهوية والجنسية هناك علاقة ما بين الهوية والمواطنة ما بين الهوية من جهة وما بين مبدأ التمييز أو مبدأ عدم المساواة هذه كلها أساسات تحفر في الهوية إذا أردنا أن نأخذ الهويات المشتركة قد يكون هناك تصارع أحيانا ما بين ما هو فرعي وبين ما هو عام بتغليب الفرعي على العام والشامل هنا يحدث التناقض وهنا يحدث التحدي ما بين الهويات الجزئية والهويات..قلما يعني نستطيع أن نرى أن هنالك من يقبل بهذه الهوية المختلطة بأن الهوية البلوشية هي مكونة من عدة هوياتأنا عندما أكون في الدولة التي أعيش بها أشعر أني من هذه الدولة و هذه الدولة مني وأن ثقافتي ووعيي الثقافي بحكم الهجرة وبحكم اللغة وبحكم التكوين أني منها وعندما أصل إلى بلوشستان أشعر أني بلوشي و أنتمي لهذه الأرض .
هل تتغير الهوية بتغير الجغرافيا؟أكثر من هوية هو يحمل أكثر من هوية المشترك فيما بينهما هو الجانب الإنساني انتماء للثقافتين للحضارتين للبعدين بهذا المعنى هناك انسجام وليس صدام ما بين الهويتين التي يحملهما الشخص نفسه.الهوية الإنسانية ومداهامن هي الجهة المخولة والمسؤولة التي من شأنها ومن صلاحيتها أن تجيب على سؤال الهوية؟ أي ان هويتي هي الجانب الإنساني يعني أنا هويتي هي هذه الإنسانية سواء كنت في أمريكا أو في بلوشستان أو في أي مكان من العالم هذا المشترك الثقافي بيني وبين الإنسان في تلك المنطقة هو هوية؟
السؤال الأساسي من يحدد الهوية أو من له حق تحديد الهوية أن أعرضملاحظتين الملاحظة الأولى خاصة بمفهوم الهوية في رأيي وفي مفهومي أن الهوية ظاهرة ثقافية اتباعية متغيرة بمعنى أنه لا يوجد هوية جامدة لا يوجد ما يسمى بالهوية كأن يكون.أعتقد أن الشعوب هي الوحيدة في إطار ديمقراطي وحر هي المسؤولة الوحيدة عن صنع هويتها واختيار هويتها لا أحد يستطيع إجبار شعب معين على أن يختار هوية غير هويته الأصلية.هل استطاعت الدول القطرية حل أزمة الهوية؟هل استطاعت الدولة القطرية حل مشكلة أو أزمة الهوية أم أنها فشلت؟
العنصر الأساسي الذي يتحدث عن الدولة ولعلنا نشير إلى فكرة المواطنة وليس الدولة لأن المواطنة هي التاريخ المشترك، اللغة المشتركة، الروابط الثقافية والاجتماعية المشتركة، الثقافات والتقاليد والعادات المشتركة ومن هنا هناك مواطنة بلوشية، وهناك مواطنة بلوشية خليجية، ، هناك ثقافة مشتركة لغة ولهجات مختلفة وخلافه، وبالتالي وبهذا المفهوم المواطنة هي الحل لكل هذه الإشكاليات ، وبالتالي مفهوم المواطنة التقاليد المشتركة والثقافات المشتركة والتاريخ المشترك واللغة المشتركة والحروب المشتركة التي خضناها معا والدم الذي دفعناه ضريبة الدم في سبيل تحقيق هذه الدول بكل هذه الحدود الجغرافية والحدود الجيو سياسية ، أنا أعتقد أن هذا هو الحل الحقيقي لمفهوم الهوية والذي سيقف بقوة شديدة جدا في من يدعون أن النقطة الأساسية في الهوية هي فكرة المواطنة. الحل هو المواطنة؟
كثيرا ما يحصل تصادم ، ولكن الأمور على الأرض مختلفة، الحل هو المواطنة؟ الحل هو الهوية؟ التنوع مصدر غنى ولكن على الأرض الأمور مختلفة: الهوية معطى، الانتماء معطى، لا يد لأحد منا فيه، كل من لغته الأم البلوشية أو ينتمي أصله لهذه الأرض فهو بلوشي وملزم بقضية قومه .بعد ذلك مسألة الخيارات السياسية والخيارات الثقافية هذه يحددها الإنسان باختياره وكذا، ولكنني لا أستطيع أن أقول أنني أنا فرنسي أو أنا إنجليزي، حتى لو كنت نشأت في إنجلترا، ولكن ما دامت لغتي الأم و أصلي وعيي الأساسي هو هذا الوعي.
هذه وجهة نظري، أنا لا أقول لك ماذا يمكن وماذا لا يمكن، فنحن كلنا عندنا هذا الانتماء الأساسي هو الانتماء البلوشي الذي لا شك فيه، والذي ينكره فهو ينكر أمرا بديهيا، الذي يحدث الآن بل ومنذ مدة أننا نتنكر لمفهوم معيّن لخيار سياسي معين قائم على أساس القومية أو قائم على أساس الاثنية أو قائم على أساس الطائفة أو كذا، فصاروا الناس لأن أصحاب السلطة يملكون أديولوجيا معينة لفكرة القومية البلوشية ويريد فرضها صار الناس صار كثير من الناس يكرهون هذه الفكرة، فبسبب مشكلات المجتمعات البلوشية الحديثة تعرض انتماؤنا البلوشي وتعرضت هويتنا البلوشية لمشكلات ساعة من جهة الشمولية الكبرى وساعة من جهة الهويات الأصغر ساعة من جهة هويات الإثنية والطائفية وساعة من جهات الهوية الإسلامية التي يلجأ إليها بعض الناس، أما الأصل هو هذه البلوشية وليس لنا غيرها وليس لنا مصير سواها.أعود إلى سؤالي لماذا المجتمعات البلوشية قاصرة عن فهم أن هنالك هوية مركبة ومختلطة وهل هناك سبب أساسي للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات البلوشية سواء مشكلات سياسية أمنية اقتصادية سببها أزمة الهوية؟
أول شيء المجتمعات البلوشية مغلوبة على أمرها، يعني أنا لا أستطيع تحميل الشعب أو أستطيع تحميل المجتمع لأن الشعب أولا مغلوب على أمره سواء من قبل السلطة السياسية أو من قبل ثقافة مثلا نشأ على أساسها ثقافة لا تعترف بالآخر، لا تعترف بالتعددية ثقافة تقول له إما أن تكون أنت أو لا تكون، يعني ثقافة تختزل الآخرين، فبالتالي هذه الشعوب نشأت في ظل هذه السلطة ونشأت في ظل هذه الثقافة فبالتالي ماذا تتوقع منها، أنا أعتقد أن الحل الأساسي يعني لا ينبغي أن يكون وما لا ينبغي ولكن توعية المجتمع البلوشي هو الأساس، بحيث تصبح فكرة القومية البلوشية بغض النظر عن المواطنة بغض النظر هي فوق الجميع أن تكون مواطنا وبلوشياً هو الأساس وباقي هذه الأشياء تصبح أمور فرعية..
مشتركات كثيرة جدا اقتصادية ومشتركات سياسية ومشتركات وتعاون سياسي وتعاون قومي في محاولة للوصول إلى حلم الهوية البلوشية، ولكننا الآن نحبوا في هذا الإطار ...في هذا الإطار هنالك ثلاث منابع نظرية ربما تتعلق في هذا الموضوع، المسألة الأولى تتعلق بالانغلاق والجمود أي تحت باب الشمولية الهوية المانعة الجامعة التي يريد فرضها بالقوة أحيانا وبالإكراه وبالقصر هذا جانب، الجانب الثاني:
الانحلال والتفكك تحت باب الخصوصية وتحت باب التميز، ولكن المسألة الثالثة المهمة هي التعايش والاعتراف، هنا يأتي تفاعل واشتراك الخصوصية مع الشمولية في إطار الهوية المانعة الجامعة التي تحترم الحقوق وتقيم دور للهويات الجزئية في إطار الهوية المانعة الجامعة العامة.هل مسألة إشكالية الهوية مسألة مستوردة؟هناك فرض وهناك محاولة تعصب وتتطرف وانغلاق هذا يؤدي تحت باب الشمولية إلى فرض هوية على الهويات الأخرى الجزئية.
أصحاب السلطة، تحت باب الأغلبيات أحيانا، تحت باب الشمولية، تجري محاولات لفرض هوية على الهوياتالأخرى الجزئية وتذويبها وانصهارها، بهذا المعنى هناك نوع من التعصب والتطرف في هذا الإطار.الهويات تتشكل على مدى عصور، ولكن أحيانا هوية تشكلها الدولة بالفعل الدولة الأمريكية هي التي شكلت الهوية الأمريكية، هي مجموعة اثنيات وشعوب وديانات عبر 200 سنة من الاستعمار الإنجليزي تشكلت عندهم هوية، وفيه هويات تتشكل بطريقة طيب أمريكا شكلت هوية لماذا الاعتراض على فرض الهوية؟
لأ هذه تشكلت بطريقة اختيارية يعني هؤلاء وجدوا أنفسهم يعيشون معا فتشكلت لهم هوية، الدولة الأمريكية القوية أنشأت هذه الهوية التي ما تزال مستمرة..الهوية معطى، الهوية لا يمكن فرضها فرضا سواء هوية شاملة أو هوية جزئية هي معطى هي تتطور تنمو تتفاعل بديناميكية.هل يمكننا أن نحدد ملامح وهوية الإنسان البلوشي في دول الخليج؟إذا دخلنا في التحديد إذا دخلنا في التحديد نكون في دخلنا في التسييس دخلنا في الأدلجة، وبالتالي يعني سيكون هنالك أكثر من جواب، مثل ما قلت أنا في السابق أن الهوية أنه الهوية البلوشية أو الخليجية وكلها لا تعارض بينها هي عبارة عن دوائر متداخلة، هذه الأشياء كلها ممارسة يعني لو تسألني مثلا كيف تحدد الهواء يعني قبل ما كيف تحدد الهواء؟ الهواء أتنفسه أعيش به لكني لا أستطيع أن أراه، كذلك الهوية هي منتج تاريخي منتج اجتماعي أمارسه ولكني لا أستطيع أن أحدده، متى يأتي التحديد؟
ومتى تأتي تثور الأزمة ويطرح أن هناك سؤال الهوية وأزمة الهوية عندما يحس الإنسان أو يحس الكيان الإنسان والكيان يحس بالضعف وبأن هناك له تهديد من الآخر عندئذ يثور سؤال الهوية، ولكن عندما لا يكون هناك شعور بالضعف لا يكون هنالك شعور بأن الآخر مثلا عدو له فإنه لا يثور السؤال إطلاقا
هل من الضروري ومن الواجب على المجتمعات العربية حسم وحل إشكالية الهوية لتتقدم ولتنمو؟أعتقد أن هناك تحديات أيضا تواجه الهوية الجامعة المانعة سواء هوية بلوشية إذا أطلقنا عليها او هوية وطنية أو هوية دينية، هذه الهويات تحديات خارجية أيضا بفعل العولمة، محاولة فرض الاستتباع محاولة نزع اللغة البلوشية محاولة تأثير على البلوش القومية .توجد لها تفاعلات داخلية أيضا، الاقتراب أو الغربنة إذا جاز لي التعريب بحجة اللحاق بالمواطنة الخليجية.نعم هناك خشية وهناك تصدع أن هناك جيل ينشأ لا يعرف لغته البلوشية بما فيه الكفاية.هل يعقل أنه بعد 50 سنة مثلا تنقرض اللغة البلوشية؟
ستجري عليها تأثيرات غير قليلة مثلما تجري محاولات للتأثير على الدين على الإسلام أيضا دمغ الدين بالإرهاب دمغ الإسلام بالإرهالب محاولة لفصل العوامل الأساسية المشتركة في تكوين الهوية المانعة الجامعة اللغة الدين الوطنية إلى آخره .و هذا واضح عند البعض ممن يرى اللغة البلوشية بنظرة دونية و مثل هذا الفكر الوضيع و الضيق والغافل عن هويته القومية و تاريخها العريق وما دفعه الاسلاف للحفاظ عليها هو تهديد داخلي لإنقارض اللغة البلوشية ومن ثم إنقراض الهومية البلوشية إلى الابد .
الحل الأمثل لأزمة وإشكالية الهوية.هل هي إشكالية أم أزمة ؟إن قلنا إشكالية، ما هو الحل الأمثل لها؟ لكي لا تتحول إلى أزمة.الحل بنظري هو تعميق هذه الثقافة البلوشية المشتركة التي تحدثت عنها في سواء بالنسبة للغة وسواء بالنسبة للثقافة، اثنين التأكيد على توعية النخب المثقفة بحيث تتحول إلى وحدات ناجحة تؤدي إلى تعاون على مستوى عندما تكون النخب المثقفة واعية ينتقل ذلك الوعي إلى وجدان هناك عندنا ثلاث أمور أمر ثقافي و هو تعميق الثقافة البلوشية، وتقوية اللغة البلوشية، وأمر سياسي على مستوى مناصرة القضية البلوشية .
يرجى الاشارة الى مركز بلوشستان للدراسات البلوشية عند
اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط
مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com
اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في مركزنا لا تعبر عن راي المركز بل عن راي الكاتب فقط
مركز بلوشستان للدراسات البلوشية
www.balochistancenter.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق